يعتبر قطاع السياحة في فلسطين في طور النمو على الرغم من إمتلاكه مقومات كبيرة تمكنه من رفد الإقتصاد الفلسطيني بعوامل النجاح والإزدهار وجذب الإستثمارات الأجنبية والمحلية، وتتمتع فلسطين بتنوع التراث الثقافي الديني، والحضاري بالإضافة الى التنوع البيئي والمظاهر الطبيعية المميزة.

تتمتع فلسطين بالمناطق الساحلية والمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة، بالإضافة إلى مدينة القدس وبيت لحم وأريحا التاريخية والبحر الميّت، حيث توجد إحتمالات لإقامة العديد من المنتجعات الصحية والمرافق الترفيهية، وإلى جانب توفر المعالم الإسلامية والمسيحية على حد سواء، إذ تعتبر فلسطين مهد الديانات، كما أن الموروث الثقافي المميز وفرص الترفيه والإستجمام والمرافق المخصصة للمؤتمرات المتاحة جميعها أمام السيّاح ورجال الأعمال المحليين والإقليميين والدوليين .
ولا تعتبر السياحة فقط مساهماً مادياً يخلق فرص العمل ويحسن مستويات الدخل، بل هي أيضا منبر إعلامي يوصل للعالم البعد الحضاري والثقافي والهوية المميزة للشعب الفلسطيني.                                                                                                                                            

المؤشرات البارزة بقطاع السياحة الفلسطيني:        

•  تقدر مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي(2.8%)  من السياحىة المباشرة كنسبة من الناتج المحلي , 2017
• إجمالي القيمة المضافة بلغت لجميع أنشطة القطاع السياحي حوالي (305) مليون دولار امريكي.
• بلغ عدد المؤسسات في القطاع السياحي في فلسطين (7,842) منشأة وعدد العاملين بالقطاع (26,180).
• الإنتاج السنوي لقطاع السياحة في فلسطين (450) مليون دولار أمريكي .
• وبحسب الجهاز المركزي الاحصائي ، فإن( 502,850) ألف سائح زاروا الضفة الغربيةوالقدس في العام 2017.

النشاط الفندقي:
يتم العمل حاليا على تطبيق نظام تصنيف الفنادق في فلسطين الأمر الذي يساعد على الإرتقاء بالخدمة، وسيتم من خلال هذا التصنيف تقسيم الفنادق الى درجات تلتزم بمعايير معينة من حيث النظافة والخدمات المقدمة والغرف والمرافق.

 الفنادق العاملة في الضفة الغربية لعام ( 2017) تتوزع حسب المنطقة على النحو التالي: